الأحد، 22 مايو 2011

الأجهزة المستخدمة في تطبيقات الواقع الافتراضي

الأجهزة التي تلبس على الرأس (HMD):
هي أجهزة طرفية مهمة  تشبه القناع أو الخوذة وتكون مزودة من الداخل بشاشة أو شاشتين صغيرتين لعرض مناظر أحادية أو سماع الأصوات المؤثرة ويستطيع الفرد رؤية مايعرضه البرنامج من خلال القناع والخوذة كما يمكنه مشاهدة الأجسام بأبعادها الثلاثة أو قد يكون الغطاء كاملاً للرأس حيث يمكنه من الرؤية والاستماع في الوقت نفسه .
2- قفازات اللمس (Tactile Gloves):
هي أجهزة طرفية مهمة مزودة بأجهزة إحساس تغطي كل اليد وتولد تفاعلا نشطا بين المستخدم والبيئة الافتراضية للتطبيق للإحساس باللمس والشعور بدرجة الحرارة على سبيل المثال , كما أن لها المقدرة على إيجاد الشعور بالظروف البئية الحقيقية التي تشابه الواقع الافتراضي.
كما تم تطوير القفاز ليشتمل على أجزاء أخرى من الجسم مثل البدلات الكاملة التي تغطي الجسم كله ويقوم الفرد باستخدامه من أجل الشعور بالإحساس في الحركة وتحسس الأجسام السائلة والخشنة والطبقات القشرية والرملية وغيرها.
3- أجهزة مساعدة:
مثل  قضيب التحكم والفأرة ولوحة المفاتيح والتي ترسل إشارات كهربائية إلى جهاز الحاسب الآلي التي يتم تحويلها إلى بيانات ومعلومات معينة تبين درجة التفاعل بين الفرد والجهاز في توضيح معالم الواقع الافتراضي .
4- نظام الحاسب الآلي:
للوصول إلى الإحساس التام بحقيقة العوالم الافتراضية التي نخاطبها أو نحاكيها فلابد من استخدام نظام الحاسب الآلي المتميز ذي المواصفات العالية الجودة لكي يتم توضيح الواقع الافتراضي بشكل مفصل دقيق , فالمهام التي يقوم بها الحاسب الآلي تتلخص بالنقاط التالية:
1.      استقبال المعلومات التي يتم إرسالها من قبل الأجهزة التي تلبس فوق الرأس وهي الخوذة والقفاز.
2.      تفسير المعلومات الملتقطة م الأجهزة المرتبطة بالحاسب الآلي وتصنيفها.
3.      حساب تأثير هذه المعلومات في العالم الافتراضي.
4.      توليد الأشكال الهندسية التي تمثل البيئة الافتراضية.
5.      توليد الأشكال التي تتم رؤيتها بطريقة حركية أي أن الأشكال التي يتم رؤيتها بالعين اليمنى ربما تختلف عن الأشياء التي نراها بالعين اليسرى , كما أن الأصوات تسمع بطريقة فنية رائعة وهي استريو.
 أن الحاسب الآلي يقوم بجميع العمليات المتعلقة بالبرنامج بطريقة سريعة وفائقة,كما يتم تكرارها مرات عدة من أجل إيجاد روح التفاعل بين الفرد والجهاز

مميزات وسلبيات الواقع الافتراضى

مميزات الواقع الافتراضي:
1- تقديم بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد تسمح بالتحول والنظر والطيران بداخلها ومعايشة واقعها.
2-يعرض العالم الافتراضي بالمقاييس الحقيقية والشكل الطبيعي الذي يتناسب مع الرؤية البشرية للأحجام.
3- استخدام قفاز المعلومات للاتصال الحقيقي المحسوس مع مواد افتراضية حقيقية مما يسمح بمعالجة وإخضاع عوامل أخرى للمعالجة الافتراضية.
4- تعزز الصور المجسمة الإدراك الحسي لعمق وأبعاد الفراغ.
5- يعرض صور وهمية تشعر المستخدم أنه مغمور في عالم افتراضي صناعي,ومعززا ًبالتكنولوجيا السمعية المرئية وغير الافتراضية.
6- استخدام شبكات المعلومات المحلية والعالمية يسمح ببيئات افتراضية مشاركة مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم.
7- البيئة الافتراضية تحقق الأمان لمستخدمها عند دراسة معلومات خطرة أو يصعب الحصول عليها زماناً ومكاناً.
8-تمكن المستخدم من التحرك داخل الزمن وتعرض مواقف من الزمن الماضي أو تسرع بعرض المستقبل.
9-تساعد المستخدم على تحقيق المستوى المرغوب لديه من المهارة بدقة عالية.

Eسلبيات الواقع الافتراضي:
1. محدودية استخدام الواقع الافتراضي نتيجة لارتفاع التكاليف المالية لشراء الأجهزة المطلوبة.
2. محدودية تأثير الحواس الخمس في نظام الواقع الافتراضي الذي لايتجاوز في استخدامه إلا في حاسة البصر والسمع واللمس.
3. ان مشاهدة برامج الواقع الافتراضي بصورة مستمرة مستخدما الخيال العلمي المجسم تؤدي إلى إجهاد العين أو الرؤية الضبابية.
4. ان استخدام نوعيات خاصة من نظم الحاسب الآلي تتضمن تواتر عرض اطارات الصور المتحركة والتي تزيد على خمسة عشر إطارا في الثانية فإنها تؤدي إلى إصابة الفرد بالغثيان والصداع وأعراض أخرى.
5. قد يوجد بعض البرامج غير الأخلاقية في الواقع الافتراضي والتي تستخدم للأغراض الجنسية أو الإجرامية.
6. لا توجد قناعة تامة لدى رجال التربية والتعليم بأهمية استخدام الحقيقة الافتراضية.

 Eلا شك انه لا حدود لتطبيقات الواقع الافتراضى وفيما يلى نذكر عددا من ابرز استخدامات الواقع الإفتراضي في الواقع الحقيقي :
و تستخدم هذه التقنية في مجالات شتى كالطب والهندسة والعمارة والتدريب العسكري والقضاء والتعليم ،  وسوف نقصر الحديث هنا على مجال التعليم